محمود ميرزا: قيادة العلامات التجارية إلى آفاق جديدة من خلال التميز في التسويق الاستراتيجي

تتسم بيئة الشرك عن الإشراف على التخطيط الاستراتيجي لهوية العلامة التجارية للشركة وحضورها في السوق، بما في ذلك تحليل سلوك العملاء والتطورات التقنية والديناميكيات التنافسية. محمود ميرزا هو مدير التسويق في شركة موفي سينما. 

بدأت رحلة محمود بشغفه المستمر بالعمل وبيئته، لدرجة أنه قرر العمل بدوام جزئي في القطاع المصرفي خلال سنوات دراسته الثانوية. وقد أشعل ذلك في داخله متعة التعامل مع العملاء وزملاء العمل، وفهم بيئة العمل والعمل، مما ساعد في تشكيل شخصيته. عندما تقدم محمود للحصول على درجة البكالوريوس، شعر أن التسويق سيكون الأنسب نظراً لشخصيته وقدراته . ومن هناك بدأت رحلته في مجال التسويق، حيث قاده ذلك إلى العديد من الدروس والممارسات التي ساعدته في أن يصبح الشخص الذي هو عليه اليوم.

يستعرض هذاات اليوم بوتيرة سريعة ومتغيرة باستمرار، مما يجعل عمل مدير التسويق أكثر أهمية. فمدير التسويق مسؤول المقال مسار مدير التسويق الذي يعزز الابتكار والنمو بالإضافة إلى توفير القيادة ذات الرؤية الثاقبة. كما سيتناول هذا المقال القدرات ووجهات النظر والخبرات التي تميز مدير التسويق الناجح وكيف يمكن لقيادته أن تغير مكانة العلامة التجارية في السوق، بدءًا من توجيه الحملات المثمرة إلى تحديد التوجه الاستراتيجي. 

ما هي العوامل الرئيسية التي قادتك إلى ما أنت عليه الآن؟

بصرف النظر عن التطوير الذاتي الذي أقوم به لنفسي، كنت محظوظاً بما فيه الكفاية لأني حظيت بدعم وتوجيه كبيرين من معظم رؤسائي الذين تعلمت منهم الكثير بشكل مباشر وغير مباشر. بالإضافة إلى ذلك، فإن العزم والالتزام الذي كنت أقدمه للمكان الذي كنت أعمل فيه، مثل الالتزام بتعهداتي والتزاماتي بما وعدت بتقديمه. كما شعرت بأنني ملزمة بعدم التفكير في أي فرص أخرى قبل تحقيق ما أتيت من أجله أولاً.

بالنظر إلى سنوات خبرتك وإنجازاتك، ما هو أكبر إنجاز لك في رأيك؟ 

أنا ممتن وراضٍ عن جميع الإنجازات التي حققتها طوال مسيرتي المهنية، سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الفريق أو على مستوى الشركة. أعترف أنه لا يمكن تحقيق أي من هذه الإنجازات دون فريق عمل رائع. ومع ذلك، فإن السمعة التي تركتها ورائي في كل مؤسسة أو مكان عملت فيه هي أكبر إنجاز لي في رأيي.

ما هي المقولة التي تلهمك أكثر من غيرها؟

مقولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ”إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه“.

ما هي السمات الشخصية التي ساهمت في نجاحك كمدير تسويق؟

لا أعتقد أن هناك صيغة موحدة لموظف التسويق الناجح. في الواقع، هناك بعض الكفاءات المطلوبة للمساعدة في الحصول على مهنة ناجحة في هذا المجال. وكما قيل لي، أنا شخص اجتماعي أجد دائمًا طرقًا لكسر الجليد في أي وقت من الأوقات، ومتحدث رسمي وشخص ديناميكي وعفوي أيضًا. عندما يتعلق الأمر بالإبداع فهو شيء نسبي، وعلى العاملين في مجال التسويق أن تكون أعينهم مفتوحة دائماً لأن كل شيء من حولنا يساعدنا على توسيع أفكارنا واكتساب المعرفة التي تساعدنا دائماً في عملية الإبداع والتفكير.

ما هي المقاييس التي تعطيها الأولوية عند تقييم نجاح الحملة التسويقية؟ ولماذا؟

لا توجد إجابة مباشرة على هذا السؤال. فالأمر يعتمد دائمًا على أهداف الحملة وما يُراد تحقيقه منها. فقد تكون مرتبطة بالمبيعات، أو الرضا، أو التوعية، أو كسب العملاء المحتملين… إلخ. تتطور الأدوات كل يوم وهناك دائمًا أدوات جديدة يتم إطلاقها. يساعد استخدام أحدث الأدوات على تحسين ميزانيات التسويق لتحقيق أهداف معينة، خاصةً التسويق الرقمي الذي أثبت فعاليته في السنوات الماضية. ومع ذلك، ستظل قنوات التسويق التقليدية موجودة دائماً.

في ضوء رحلتك وتجاربك، ما هي الرسالة التي تود إيصالها لرواد الأعمال الطموحين؟

ليس هناك شيء جديد يمكن أن يُقال، ولكن يجب أن أؤكد أن الفشل والعقبات جزء من عملية النجاح.

ما هي فلسفتك الشخصية في قيادة فريق العمل، وكيف تشكل النهج والمنهجيات التي تستخدمها شركة موفي سينيماس؟

من دون الثقة والسرعة، سيكون من الصعب الذهاب إلى أي مكان. بالإضافة إلى ذلك، الشفافية وإدراك أن الناس يأتون من خلفيات مختلفة ولديهم شخصيات مختلفة، لذلك يحتاج القائد إلى التكيف بدلاً من أن يطلب من الفريق بأكمله أن يتكيف مع نفسه. من المهم تمكين الأشخاص دائمًا وجعلهم يشعرون بالمسؤولية. كقائد، من الأفضل دائمًا أن يصفق الآخرون لفريقك بدلًا من أن تصفق لنفسك، فنجاح الفريق هو نجاح القائد. 

ما هو الدرس الأكثر قيمة الذي تعلمته من رحلتك المهنية؟ 

هناك الملايين من الطرق الصحيحة والخاطئة للقيام بالأمور. لا توجد طريقة واحدة أبداً، لذا استمع إلى الآخرين وكن منفتحاً على جميع الأفكار. لا تبحث أبدًا عن التقدير وابحث دائمًا عن التقدير.

أخبرنا المزيد عما يميز شركة موفي سينماس عن غيرها من الشركات التي تقدم خدمات مماثلة؟

نحن العلامة التجارية السعودية الوحيدة في السوق. نحن نستقطب خيال المجتمع السعودي. فكوننا شركة سعودية يساعدنا على فهم الثقافة السعودية بشكل أكبر، ونقدم لهم التجربة التي يهدفون إليها عند اختيارهم الذهاب إلى السينما. فعملاؤنا يختبرون رحلة متكاملة وجميع نقاط البيع مصممة لمنح عملائنا تجربة خالية من المتاعب تلبي توقعاتهم إلى جانب تقديم الطعام وما إلى ذلك. إن موفي سينما اليوم هي الشركة الرائدة في السوق حتى الآن وأنا فخور بأن أكون جزءاً من هذا النجاح. 

إلى أين ترى مستقبل التسويق في السنوات الثلاث أو الخمس القادمة، وكيف تخططون للتكيف مع هذه التغييرات؟

لقد كان التسويق وسيظل دائمًا عاملًا أساسيًا للنجاح في أي مؤسسة، وعامًا بعد عام يتم استكشاف أدوات ووسائل واتجاهات جديدة. يحتاج كل محترف تسويق إلى التكيف دائمًا وإظهار المرونة. في الوقت الحاضر بدأنا نرى أدوات الذكاء الاصطناعي التسويقية تخترق السوق، وهذا سيساعد المسوقين على زيادة تحسين ميزانياتهم وتحقيق أفضل النتائج من ممارساتهم.

Total
0
Shares
Prev
Visionaries in Collaboration: The Founders of Davos Club, Armando Camacho and Kamil Grund

Visionaries in Collaboration: The Founders of Davos Club, Armando Camacho and Kamil Grund

The Davos Club is a group that unites leaders, inventors, and powerful people

Next
من التحدي إلى التغيير: تأثير ميرنا العلي كمؤسسة لHerStory

من التحدي إلى التغيير: تأثير ميرنا العلي كمؤسسة لHerStory

ميرنا العلي هي مؤسسة HerStory

You May Also Like